يعيش أهالي قطاع غزة أزمات متفاقمة داخل مناطق النزوح، حيث تشهد اكتظاظا كبيرا في مختلف مناطق القطاع.
ويضاف إلى تلك الأزمات، ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتفاقم معاناة اكثر من مليون نازح في رفح في ظل انتشار الحشرات والاوبئة والامراض الجلدية المعدية. كما تتكدس تكدس النفايات وتلوث المياه، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية جديدة مع استمرار الحرب.
وابتكر شابان في شرق غزة مشروعين صغيرين لإعالة أسرتهما، في ظل انعدام سبل ومقومات الحياة وفقدان مصادر الدخل والتعليم. وحولت الحرب قطاع غزة إلى طبقة واحدة تعاني الفقر أو الفقر المدقع، بعدما دمر الاحتلال 80% من قطاع الزراعة، و90% من قطاع الصناعة.
أشار تقرير البنك الدولي إن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، تهدد بعض جوانب التقدم في معالجة التضخم العالمي، كما دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع. وفي توقعاته لأسواق السلع العالمية، أعلن البنك الدولي أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تضغط بشكل تصاعدي على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب.
وتضمن التقرير تصريحاً لكبير الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه إندرميت جيل، قال فيه إن العالم اليوم يمر بفترة عصيبة، وقد يؤدي حدوث صدمة كبيرة في مجال الطاقة إلى تقويض قدر كبير من التقدم المحرز في خفض التضخم خلال العامين الماضيين”.
وقال البنك إنه إذا حدث أي اضطراب حاد فإن متوسط سعر برميل خام برنت قد يرتفع إلى 100 دولار. وإلى جانب تأخير خفض معدلات الفائدة، يمكن أن يتسبب أيضاً في زيادة انعدام الأمن الغذائي الذي “تفاقم بشكل ملحوظ في العام الماضي بسبب النزاعات المسلحة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أغلقت سلسلة المطاعم الأميركية KFC فروعها البالغ عددها 108 من أصل 600 في ماليزيا مؤقتاً، وذلك على خلفية المقاطعة التي بدأت رداً على القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة، إضافة إلى حملات دعم الشعب الفلسطيني. ووفقاً لصحيفة The Edge Malaysia، فقد أوقفت kfc أعمالها في ماليزيا، ونقلت الصحيفة عن عمال المطعم أن فروع الشركة باتت شبه خالية من الزبائن منذ أسبوع.
وتواجه kfc وعدد من العلامات التجارية الأخرى مثل: ستاربكس وماكدونالدز، حملات مقاطعة منذ بدء الحرب على غزة.